الاثنين، 28 سبتمبر 2009

حيرتينى

العطله الأسبوعيه حلت وطبعا موعد طلعة الزوجه والأولاد للغداء فى أحد المطاعم "ليش بس غدا مافى فى الجدول شى قبل أو بعد " الظاهر اللى يسأل مو عايش معنا !!
المهم طوفو
ياحبيبتى ياعمرى أنت وين تبين تروحى ....أى مطعم ,إختارى المكان وأنا حاضر
ترد عليك... أنت ودينا المهم إنا طلعنا من البيت وبس
حلو كلام جميل مع أنى ما إقتنعت ...شو هالرضا والقناعه اللى هبطت عليها ...الله يستر
أرد عليهاتأكيدا خوفا من أن أكون قد سمعت غلط أو كان الارسال فيه تشويش ....أى شى أنا أختاره يعنى المطعم اللى أنا أختاره ..متأكده حبيبتى ياروحى أنت
ترد وتقول ...اللى بدك إياه
الأن تأكدت تماما أنى فهمت صح , حلو وجميل الله هاديها اليوم
شرايكم , لاحظو أخذت الراى والمشوره أولا ..شرايكم نروح الشيراتون
ترد ...لا الناس هناك دمها ثقيل واليهال يفشلونا من حنتهم شوفلنا مكان ثانى
شرايكم نروح الافنيوز ....ترد لا زحمه وماكو مواقف ومصبنه وبنات فاصخين
شرايكم الهوليداى..لا شرايكم المارينا ....لا الكوت لا
ماكدونالد ... يعنى مطلعنا تودينا ماكدونالد ...
شرايكم ..مغل محل ...شنو أحنا هنود
شرايكم ..شرايكم ...شرايكم والرد دائما إما لا أو أى عذر معناه لا
زين حبيبتى أنت بس قولى وين تبين وأعتبرى إجابتى نعم حاضر من الحين بس أنت إختارى ...ترد عليك لا أنت إختار كيفك
طبعا أنا عاهدت نفسى من الصبح أنو ما أزعل ولا أعصب وأكتم غضبى بكل الطرق المناسبه بس ما أخفيكم إنى بلشت أعصب من داخلى
من جديد ...حبيبتى أنا إقترحت عشرين مطعم وأنت ما رضيت ,لذلك أطلب منك تقترحى مطعم واحد فقط وأنا موافق عليه مسبقا ....
ترد وتقول ...ماأدرى أنت اللى تعرف فى المطاعم مو أنا "سبحان الله صارت الحين ماتعرف شى "
ماراح أقولكم شنو صار بعدين لانكم كلكم عارفين .....صح

السبت، 26 سبتمبر 2009

أدب الدعوه الصحفيه

بصفتى رئيس قسم التصوير تصلنى دعوات مرسله لكل أقسام الجريده لتغطيات صحفيه متنوعه ومتعدده
وهذه الدعوات يختلف أسلوب كتابتها من شخص لاخر فمثلا هناك من يصيغ الدعوه لمؤتمر أو معرض أو ندوه صياغه لغويه صحيحه وبأسلوب راقى ينم عن فهم بأسلوب وفن المخاطبه ,بالاضافه الى الأدب الجم فى طريقة دعوة الصحافه وتحس بأنه خطيب يغازل خطيبته خلال أول أيام الخطوبه وفى الغالب هذا النوع لايخاطبك إلا مره أو مرتين فى العام .وهناك من يخاطب الصحافه وكأنه يخاطب عبدا عنده وفى الغالب يكون له ثقل إعلانى وهو يعلم تماما أن دعوته بمثابة أمر ولكن بأسلوب مختلف تحس فيه أنه أمر بس لانه مكتوب يكون طعمه حلو.هذا الامر تعودنا عليه ولكن مايغيظنا نحن معشر مصورى الصحافه بعض الدعوات اللتى تخاطب المحرر بكل أدب وأسلوب راقى ولكن فى نهاية الدعوه تكتب ملاحظه "يرجى إصطحاب مصور" , ولا أعرف لماذا هذه العباره تخرجنى عن طورى وأحس أنى صحفى درجه عاشره وأتذكر العباره الشهيره "يرجى عدم دخول الكلاب"
هذا مايحدث معنا نحن المصورين وطبعا تطون هذه العباره سببا فى أن يسلق المصورون صورهم كسلق البيض وغادرة الندوه أو المؤتمر بسرعه وبدون محاولة إلتقاط صور فنيه للموضوع.ليس هذا ما أردت كتابته أصلا ولكن ماأردت الاعتراض عليه وبشده هى عبارة "سوف يتم تكريم الصحفيين" أو "سوف يتم توزيع الهدايا التذكاريه على الحضور" ,الغريب بأنه حين تذكر هذه العباره أو تلك تحد المحررين لم يتخلف منهم أحد وحتى أن المحررين اللذين لم يتم توجيه الدعوه لهم حضرو وإكتمل عددهم قبل المؤتمر بساعه ولو كان المؤتمر حول إطلاق سياره جديده تجد حتى مجلة ميكى ماوس موجوده ومو بس هذا حتى بعض الزملاء يحضر أهله معه .أما تصرفات الدخلاء على مهنة التصوير الصحفى فحدث ولاحرج ,حتى أصبحنا لانذهب لتصوير أحداث كثيره مهمه خوفا من أن تطالنا إنتقادات الحضور بسبب سوء تصرفات المصورين خصوصا فى الاونه الاخيره .

الرقاب المطاطيه

كثيرا بل ويوميا تصادفنا زحام غير طبيعى فى أحد الشوارع الرئيسيه أو الخطوط السريعه وللوهله الأولى نعتقد بأن هناك حادث مرورى مروع أو تصادم عنيف مما تسبب فى زحام شديد جدا يصل الى كيلومتر او يزيد من السيارات المرصوصه رصا , ويتولد لديك فضول لمعرفة سبب الزحام وتصل الى نقطة عنق الزجاجه لتكتشف بأنك أنت وغيرك الفضوليون وأصحاب الرقاب المطاطيه هم من تسببو فى هذا الزحام لمجرد أنك وغيرك أوقفت دوران عجلات سيارتك لثوانى معدوده لتمط رقبتك وتنظر الى سياره أو إثنتين متوقفتان على جانب الطريق نتيجة احتكاك إحداها بالاخرى أو تعطل مركبه لسبب ميكانيكى ,وهذه الثوانى التى انت وغيرك توقفتم بها, قام بها الكل وتسببتم بكل هذا الزحام من غير أى داعى ليس إلا لممارسة عادة الرقاب المطاطيه اليوميه .الغريب أنك وأنت فى منتصف الزحام تتأفف وتنتقد وتزبد وترعد ولكنك حين تصل نقطة انجلاء الزحام تتصرف نفس من كانو قبلك وتنسى أنك قبل دقائق كنت تتأفف.